جنبلاط: قرار الحرب والسلم مع “الحزب” وإيران

اعتبر رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أن “قرار الحرب والسلم مع حزب الله وإيران، طالما لم نتوصّل إلى وضع خطة دفاعية، تجعل سلاح حزب الله تحت امرأة الدولة”.

وفي حديث تلفزيوني، قال جنبلاط: “ربما دخلنا في الحرب الروسية الأوكرانية، لأن كلام السيد حسن نصرالله كان واضحاً، لا للغاز في البحر الأبيض المتوسط، ما يعني أنه يجيب الغرب ويقول لن تستطيعوا أن تعوّضوا نقصان الغار الروسي من البحر الأبيض، إسرائيل أو غيرها من المواقع، ولبنان ذهب مع الريح”.

وأشار الى أن “المبادرة الكويتية أعطت نتائج ولو كانت ضعيفة، إلّا أن جامعة الدول العربية اجتمعت من خلال وزراء الخارجية في لبنان، وهذا جيد، والمطلوب أكثر، المطلوب دعم الجيش والمؤسسات، ولا أطلب دعماً فقط كما جرى، أي دعم خط سياسي من خلال ما تبقى من 14 آذار في الانتخابات، المطلوب دعم المؤسسات، المؤسسات تنهار، الجيش أولا، والأمن الداخلي، ولاحقاً نرى”.

ورأى أن “ليس هناك تقسيماً، التقسيم في لبنان غير وارد، في العراق فوضى ودولة مركزية وحشود شعبية، وإذا ما نظرنا للوضع التنموي في العراق والمنطقة، فهو مأساة، كيف هذه الأموال، المليارات، تذهب فقط إلى التسلّح، كيف لم يعد ثمة ماء في نهري دجلة والفرات، إذا فلنركز على الانماء والكم والنوعية البشرية لنحافظ على ما تبقى من المنطقة”.

وذكر جنبلاط أن “النظام السوري يتلطى داخل كل الطوائف، لا يهمه أحد، الدروز أو غير الدروز، يستخدم الجميع لأجل مآربه والحفاظ على الحكم، تقسيم سوريا أو عدم تقسيم لست أدري، لكنه وصل إلى تهجير ثلث الشعب السوري إلى لبنان والأردن وتركيا والغرب ولن يعيدهم، فهذا هراء من قبل بعض الأوساط السياسية اللبنانية أن النظام سيعيد الذي هجرهم، هذا النظام لا يبالي بأحد واستخدم بعض ضعفاء النفوس في بداية الحرب الأهلية في الجيش، ثم كانت انتفاضة البلعوس والانتفاضة الحالية للذين رفضوا الخدمة في الجيش السوري ورفضوا أن يُستخدموا في قتل الشعب السوري”.