رأت مصادر “الأنباء الإلكترونية” أنّ موضوع ترسيم الحدود البحرية، مرتبط بمفاوضات الملف النووي الإيراني، فإذا شهدت هذه المفاوضات تطورات إيجابية فقد ينعكس ذلك على ملف الترسيم، وإلا لن يكون هناك أي تقدم.
ولاحظت المصادر أنّ الملفّين النووي والعسكري الإيرانيين غير منفصلَين عن بعضهما بالنسبة للإدارة الأميركية، فإمّا أن تكون إيران قادرة على تقديم نتيجة إيجابية في هذين الملفّين، أو أنّ الأمور ذاهبة باتّجاه المزيد من التوتر الذي سيقود طبعاً إلى نشوب حرب في المنطقة، وأنّ تصميم الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم ترك أي فراغ في المنطقة لأنّ إيران قد تستغله لتعزيز نفوذها العسكري واضح جداً.