بيان خليجي – أميركي مشترك: سنمنع ايران من تطوير سلاحها النووي

أكد قادة قمة جدة للأمن والتنمية “التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية”.

وفي بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، شدد المجتمعون على “ضرورة تعميق تعاونهم الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية”.

وأشار البيان، الى أن “دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ترحب بتأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن وقوف بلاده على أهبة الاستعداد لردع ومواجهة جميع التهديدات الخارجية لأمنهم، وضد أي تهديدات للممرات المائية الحيوية، خاصة باب المندب ومضيق هرمز”.

وجدد المشاركون في القمة “دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، والجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار”، وفقا للبيان.

وأشار البيان إلى أن “القادة أشادوا بالتعاون القائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية في دعم أمن واستقرار المنطقة وممراتها البحرية”.

وأكدوا أيضا “عزمهم تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم في سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة، بما في ذلك ما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن”.

ونوه القادة بالجهود القائمة (لأوبك +) لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم النمو الاقتصادي.

ورحب القادة بقرار أعضاء (أوبك +) الأخير بزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وعبروا عن تقديرهم لدور المملكة العربية السعودية القيادي في تحقيق التوافق بين دول (أوبك +).