بحث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عدداً من الملفات، قُبيل انطلاق قمة جدة، اليوم السبت.
وأكد بايدن، خلال اجتماعه مع الكاظمي في السعودية، على أهمية تشكيل حكومة عراقية تستجيب لإرادة العراقيين، مرحباً “بمبادرة رئيس الوزراء الكاظمي لعقد مباحثات بين السعودية وإيران في بغداد”.
وقال بايدن: “العلاقة بين العراق وأميركا مهمة لنا”، مضيفاً أنّ “العراق يمتلك موارد كبيرة وبإمكانه استثمارها بشكلٍ جيد”.
من جهته، أكّد رئيس الوزراء العراقي أنّ العمل جارٍ على تطبيق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن بشأن التعليم والثقافة.
ووجه الكاظمي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن، الشكر إلى الولايات المتحدة على “دعمها للعراق في محاربة الإرهاب”، مؤكداً أنّ علاقة بغداد وواشنطن “استراتيجية ومبنية على التعاون والثقة والاحترام المتبادل”.
وعقب اللقاء الأميركي العراقي، أصدر الطرفان بياناً أكّدا فيه “التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية” بين البلدين.
ووفقاً للبيان، فإنّ الطرفين “شددا على أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة تستجيب لإرادة الشعب العراقي، واحترام ديمقراطية العراق واستقلاله”.
وأعلن بايدن والكاظمي عزمهما على “المضي بالتنسيق الأمني لضمان عدم عودة داعش من جديد”.
وكان الرئيس الأميركي أعلن، في وقت سابق، عن اتفاق لربط شبكة الطاقة الكهربائية في العراق بشبكة مجلس التعاون الخليجي.
ويأتي لقاء بايدن بالكاظمي ضمن زيارة الرئيس الأميركي مدينة جدة لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات. كذلك، يشارك في المؤتمر زعماء مصر والعراق والأردن.