أعلنت السلطات البريطانية حالة الطوارئ الوطنية بسبب موجة الحر الشديد، التي من المتوقع أن تضرب البلاد يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني لأول مرة تحذيراً باللون الأحمر، وهو أعلى درجات الخطورة، بشأن الطقس الحار الأسبوع المقبل الذي يتوقع أن “تتجاوز فيه درجات الحرارة أربعين درجة مئوية في المناطق الجنوب من البلاد”، في سابقة لم تحدث في تاريخ بريطانيا، حيث يشير التحذير إلى “وجود خطر على حياة الأفراد خلال هذه الفترة“.
ومن المقرّر أن تفرض السلطات خفضاً على سرعات المركبات على الطرق السريعة وعلى خطوط السكك الحديدية، فيما سيعلن عن إغلاق عدد من المدارس، كما ستقلّص المستشفيات مواعيد المرضى المقررة مسبقاً.
إلى ذلك، نصحت العديد من الشركات وأماكن العمل موظفيها بـ”العمل من المنزل إن أمكن، لتفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة”، كما تم إلغاء عدد من سباقات الخيل التي كانت مقررة في هذين اليومين حرصاً على سلامة الجمهور والمتسابقين، في ظل التوقعات ببلوغ درجات حرارة مستويات غير مسبوقة.
جدير بالذكر أن الموجة الحارّة، التي بدأت الأسبوع الماضي، قادمة من منطقة شمال أفريقيا، وتسببت بارتفاع كبير في درجات الحرارة وحرائق في دول جنوب غرب أوروبا مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال.