أعلن النائب أديب عبد المسيح، تشكيل كتلة “التجديد” النيابية، وتضم النواب: أشرف ريفي وميشال معوض وفؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح.
وخلال مؤتمر صحفي، قال عبد المسيح: “عهدنا أن نكون كتلة دفاع عن لبنان الدولة والانسان وهي عابرة للطوائف وهي معركة وطنية بين لبنانين ونريد بناء دولة قانون وسنبدأ بالتواصل مع المكوّنات المعارضة ويجب ألا نكون مشتّتين”.
من جهته، أشار ريفي الى أنه “بإعلاننا اليوم ولادة الكتلة، ننتقل إلى مرحلة جديدة لجمع الجهود لمواجهة الواقع”، مطالباً “بتطبيق الدستور وببسط سلطة الدولة على كافة الأراضي، وبتسليم أي سلاح غير شرعي، فسلاح حزب الله فقد أي صفة مقاومة”، معتبراً أن “سلاح حزب الله الحامي الأوّل للفساد”.
وأكد ريفي أن الكتلة تناضل من أجل استعادة قرار السلم والحرب. كما أنها تطالب بترسيم الحدود البرية مع سوريا وببسط سلطة الدولة على المعابر كافة ولإنجاز ترسيم الحدود البحرية.
ودعا لتطبيق كل القرارات الدولية المتعلقة بحفظ سيادة لبنان واستقلاله، ودعم المؤسسات الشرعية وتعزيز قدرات الجيش، مؤكداً رفض توطين الفلسطينيين، ومطالباً بعودة النازحين السوريين.
وأكد التمسك بالعدالة في ما يخص انفجار المرفأ واستشهاد رفيق الحريري، وكل الذين سقطوا على طريق الدولة والسيادة والاستقلال، ونشدد على حياد لبنان، ولدينا كل الإرادة للعمل معكم وإلى جانبكم، فالمواجهة تكون على المستوى الوطني لإخراج لبنان من السجن الكبير.
بدوره، رأى مخزومي أنه “يجب العودة للاقتصاد الحر والمنتج والعادل، وهذا ما يتطلب الخروج من عزلتنا وإعادة العلاقات مع العرب والعالم”، مشيرا الى أنّ “منظومة الفساد تحاول تحميل المواطن الخسائر، ولذلك نحن بحاجة لإصلاحات جديّة، ولذلك نرى أنّ الأساس يبقى بطرح حلّ متكامل، ولإصلاح جذري في القطاع العام، والمطلوب خصخصة الإدارة وليس بيع ممتلكات الدولة ولإعادة هيكلة للقطاع المالي والمصرفي”.
كما لفت معوّض الى أنّ “فقدان السيادة هو السبب الأساسي للانهيار، ولا يمكن أن يقوم لبنان وهو معزول عن العالم ولا استقرار في ظلّ وجود سلاحين وقرارين”.