الجريدة ـ لبنان
أوقفت شرطة أوفالدي ضابط شرطة، بعد مراجعة مقطع فيديو، لعملية القتل التي نفذها راموس في مدرسة بتكساس الأميركية وراح ضحيتها 19 طالباً واثنين من المعلمين.
وظهر في الفيديو الجديد الذي نشرته وسائل اعلام أميركية، عدداً من رجال الشرطة يتجولون في أروقة المدرسة قبل التدخل لمنع راموس من تنفيذ تلك الجريمة البشعة، وكان من بينهم أحد الضباط لديه ابنة تدرس في المدرسة وقتلت في الهجوم.
وظهر الضباط وهم ينسحبون من إطلاق النار في ردهة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، أثناء إطلاق النار.
وبعد أن تبين أن مراهقاً يحمل سلاحاً دخل المدرسة، وبدأ بإطلاق النار، وقف العناصر في الممر لمدة 77 دقيقة بانتظار أمر الاقتحام.
وتظهر تسجيلات كاميرات المراقبة أن أحد رجال الشرطة، كان مشغولا بالهاتف في ذلك الوقت، والآخر يعالج يديه بمطهر، في وقت كان فيه راموس قد قتل الطلاب والمعلمين.
وكتبت صحيفة “ديلي ميل” أنه كان هناك 17 مسؤولا أمنيا في المبنى، لكن لم يجرؤ أحد على البدء في تحييد المراهق المجرم الذي بدأ في إطلاق النار على التلاميذ.
وواجهت الشرطة انتقادات كثيرة بسبب هذه الجريمة ويعتقد أن تأخرها في التدخل أدى لمقتل هذا العدد من الطلاب.
يذكر أن المأساة وقعت في أيار الماضي، حيث قتل شاب مراهق يبلغ من العمر 18 عاما جدته، ثم قتل 19 طالبا واثنين من المدرسين بالرصاص في المدرسة.
