/ إيناس القشّاط /
كشفت اعترافات القاضي أيمن حجاج، التفاصيل الكاملة لجريمة قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، ودفن جثتها في مزرعة بمنطقة أبوصير في البدرشين جنوب الجيزة.
وقال المتهم حجاج، (52 سنة) خلال التحقيقات: “تزوجت من المذيعة شيماء جمال في 17 شباط 2019 بوثيقة زواج رسميّة، وأخفينا الزواج الرسمي لزواجي بأم أولادي، وخلال هذه الفترة اتفقنا على عدم إفشائه أو إعلانه، إلا أن شيماء كانت متطلبة ومادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي، ومساومتي على ثروتي مقابل الكتمان”.
وأضاف: “فخططت للتخلص منها، واتصلت بشريكي ويدعى حسين الغرابلي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح عليّ صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها، وظللنا نبحث عن مزرعة حتى وجدناها في منطقة البدرشين، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار، حصلت عليها بمعرفتي”.
وسرد القاضي المتهم التفاصيل، وقال: “ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وأخدعها بشراء مزرعة لها، وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلى مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرًا على عمق كبير وجهزنا كل شيء، وذهبت أنا إلى شيماء وأخبرتها أنني وافقت على شروطها، واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين باسمها، ولكن عليها معاينتها مقدمًا قبل الشراء”.
وتابع في اعترافاته: “أول ما عرفت شيماء طارت من الفرحة، وراحت معايا من غير تفكير.. في الوقت ده شريكي كان في انتظارنا، وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب، وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حتة، وكانت بتصرخ وبتستغيث وبتقولي: ’حرام ارحمني. خد كل حاجة بس سيبني أعيش. أنا عندي بنت محتاجة لي’. بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقّعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حافرينه، وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة، وردمنا عليها، وسبناها ومشينا ورَوَّحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيب”.