توفي الشاب ربيع درويش خلال إشكال وقع في الطريق القديمة في المنية، حيث أقدم أحد الأشخاص على طعنه بسكين في ظهره، نقل على إثره إلى مستشفى النيني في طرابلس لتلقي العلاج، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة لاحقا متأثراً بجراحه.
وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وباشرت التحقيقات لكشف تفاصيل الحادثة وملاحقة المعتدي والقبض عليه.
ولاحقا أصدرت عائلة آل الشامي في المنية بيانا دانت فيه الجريمة التي حصلت اليوم وراح ضحيتها الشاب ربيع درويش، وقالت “نعتبر أن المصاب مصابنا والضحية شهيدنا”. وطالبت القوى الأمنية بإلقاء القبض على الفاعل وإنزال أشد العقوبات به.
ولاحقاً، سلّم عاطف الشامي إبنه إلى مخابرات الجيش.