أبرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى كل من أمبراطور اليابان ناروهيتو، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، معزياً بمقتل رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي.
ودان عون في برقيتيه، “عملية الاغتيال التي أودت بحياة رئيس الوزراء الأسبق الراحل”، واصفاً إياها “بالجريمة المروعة التي تصدم الضمير البشري. وهي أودت بحياة قائد عالمي، جعل من القانون الدولي منارة تعاط بين الدول، لمصلحة الإخاء والترقي بين الشعوب”.
كما نوه بـ”ما قام به الرئيس آبي، لتوطيد العلاقات الثنائية بين اليابان ولبنان”، مشيداً بمزايا الراحل، ومؤكدا “ان لبنان لا ينسى الأهمية التي أولاها لتوطيد العلاقات الثنائية بين بلدينا، حيث كان صديقا وفيا للوطن، وعمل بشكل متواصل على دعم لبنان في المحافل الدولية”.
ورأى عون أن آبي “كان داعما لقضايا لبنان في مختلف المحافل الدولية، ووفيا للشعب اللبناني مذ زار لبنان ضمن وفد برلماني، قبيل عشرين عاما، الى مبادراته، بصفته عضوا في لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية-اللبنانية”.