بيان سعودي كويتي: لحصر السلاح بمؤسسات لبنان الشرعية

أكدت السلطات السعودية والكويتية، في بيان مشترك، بعد انتهاء زيارة وليد العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى الكويت، “حرصهما على وحدة الأراضي اللبنانية، وعلى ضررورة إجراء إصلاحات شاملة في لبنان لتجاوز الأزمات، وشددا على “ضرورة حصر السلاح بالمؤسسات اللبنانية الشرعية، وألا يكون منطلقًا لأي أعمال إرهابية”، لافتةً إلى أنه “يجب ألا يكون لبنان مصدرًا لآفة المخدرات، المهددة لسلامة المنطقة والعالم”.

وفي ملف الأزمة السورية، رأى الجانبان أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا، وأن الجانبان ويدعمان جهود الأمم فيها”.

ومن ناحية أخرى، أكد الجانبان على “ضرورة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة للإرهابيين والمتطرفين فيها، بالإضافة إلى دعم جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في البلد”.

كما وشددا على “ضرورة التعامل الجدي والفعال، مع ​ملف إيران النووي​ والصاروخي بكافة مكوناته وتداعياته، وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار”، ويطالبان في هذا الشأن “الأطراف المعنية بمراعاة مصالح دول المنطقة وأمنها واستقرارها”.

في حين أشار البيان إلى أنه “من الضروري الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يحافظ على مصالح الشعب الليبي ووحدة الأراضي الليبية ويعزز الأمن والسلم في المنطقة، وضرورة سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية منها”.

وأعرب الجانبان عن “ارتياحهما للتعاون القائم بين البلدين، وأكدا استمرار التعاون في تعزيز العمل المشترك، لهذا أطلق الجانبان عددًا من المبادرات في مجالي التعاون الأمني والعسكري، وكذلك تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني”.