إستقرت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية مدفوعة بالمخاوف المتعلقة بتراجع الطلب، وحدوث ركود إقتصادي عالمي بسبب تشديد السياسة النقدية من البنوك المركزية.
ومع ذلك، تظل أسعار النفط مرتفعة بأكثر من 35% هذا العام حتى الآن في ظل نقص الإمدادات العالمية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ أدى الحظر الغربي على صادرات النفط الروسية إلى دعم الأسعار وأدى إلى إعادة توجيه التدفقات بينما تكافح منظمة “أوبك” وحلفاؤها للوفاء بزيادات الإنتاج التي تعهدت بها.
وقد يتزايد هذا النقص خلال الفترة المقبلة، إذ أنه من المحتمل أن يتم تعليق خط أنابيب رئيسي للنفط الكازاخستاني يصب في ميناء نوفوروسياسك الروسي، بعدما قررت محكمة روسية إغلاقه مؤقتًا لمدة 30 يومًا، مما دفع الرئيس الكازاخستاني “قاسم جومارت توكاييف” الخميس أن يطلب من حكومته تنويع طرق تصدير النفط.
في الوقت نفسه يتابع المستثمرون جهود بكين لدعم النمو بعدما أضرت عمليات الإغلاق المرتبطة بـ”كوفيد-19″ بالاقتصاد واستهلاك الطاقة في النصف الأول، إذ قد تسمح وزارة المالية للحكومات المحلية ببيع 1.5 تريليون يوان (220 مليار دولار) من السندات الخاصة لتمويل البنية التحتية، مما يعزز الطلب على النفط الخام.
كما إستقرت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيلول عند 104.81 دولار للبرميل، في تمام الساعة 03:18 مساءً بتوقيت بيروت، كما إستقرت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم اَب عند 102.76 دولار للبرميل.