توافد نحو مليون حاج إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم في فريضة الحج، بعد عامين قيدت فيهما جائحة كوفيد-19 من عدد الحجاج إلى حد كبير.
وبلغ عدد حجاج هذا العام مليون حاج، منهم 850 ألف حاج من خارج السعودية، بعدما سمحت سلطات المملكة لهم لأول مرة منذ عامين، بأداء مناسك الحج إثر انحسار وباء كورونا، فيما يصل عدد حجاج الداخل إلى 150 ألف حاج.
وغادر الحجاج مشعر منى إلى مشعر عرفات مع طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة، للوقوف على صعيدها.
وبعد قضاء النهار في عرفات، يتوجه ضيوف الرحمن إلى مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجاج وتقع بين منى وعرفات، ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ويبيتون فيها حتى صباح اليوم التالي، يصلون الفجر، ويجمعون الحصى، ثم يدفعون منها إلى مشعر منى.
ويعود الحجاج إلى منى في اليوم العاشر لقضاء يوم عيد الأضحى، ورمي الجمرات الثلاث العقبة والوسطى والصغرى، ويمكثون فيها حتى 13 ذي الحجة، إلّا من تعجّل.