رأت فيه مصادر مطلعة عبر “الأخبار” أن الجميع يتصرّفون على أساس أن لا حكومة سيشكّلها الرئيس نجيب ميقاتي قبل نهاية العهد.
ورغم محاولات إيجاد فتاوى دستورية، تتيح لحكومة تصريف الأعمال الحالية، تغطية أي فراغ رئاسي، إلا أن المصادر ذكّرت بتأكيد رئيس الجمهورية لـ”الأخبار” في 21 حزيران الماضي أن “انتخابات الرئاسة ستجرى في موعدها، ولن يكون هناك فراغ دستوري”، مشيرة الى أن “كلام عون يستند إلى معطيات، وأنه حدّد تاريخ انتخاب الرئيس المقبل بين 31 آب و21 تشرين الأول”.
ولفتت المصادر إلى أن “هناك اهتماماً أوروبياً، وخصوصاً فرنسياً، بإجراء انتخابات الرئاسة في موعدها يشبه تماماً الحرص الأوروبي والفرنسي على إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة في موعدها، وهو ما جرى فعلاً رغم كل التشكيك الذي سبقها”.
المصادر نفسها أكّدت أن “ستاتيكو” اللاحرب واللاسلم في الإقليم، مع تأخر التفاهمات الإقليمية والدولية، سواء السعودية – الإيرانية أو الإيرانية الأميركية، قد توفر فرصة للبنانيين لكي “يزمطوا” بانتخاب رئيس في الوقت الضائع، وخصوصاً أن لا أحد من الأفرقاء قادر على أن يأخذ بصدره تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس في ظلّ تفاقم الأزمة المالية والمعيشية.