الجريدة ـ لبنان
كالعادة، وعشية العيد، وقع اشتباك مسلّح بين عائلتين في منطقة سوق القمح في طرابلس، أطاح بفرحة العيد، والتحضيرات المتواضعة أصلاً للمواطنين لاستقباله، كما أطاح بالحركة في الأسواق التجارية في المدينة، خصوصاً في هذه المنطقة التي يرتادها أصحاب الدخل المحدود والإمكانات المتواضعة.
وتطاير الرصاص في منطقة سوق القمح ومحيطه، وهرب الناس، واختبأ كثير منهم داخل المحلات التجارية، ودب الذعر بين الأطفال وأهاليهم الذين كانوا يتسوّقون ما تيسّر من أجل عيد الأضحى المبارك.
وعلى الرغم من محاولات عديدة بذلها الجيش اللبناني لضبط الوضع وملاحقة المسلّحين، إلا أن أصوات الرصاص بقيت تسمع في أحياء عديدة قريبة من من سوق القمح بسبب لجوء المسلحين إليها.
وقد عمل الجيش اللبناني على تسيير دوريات مؤلّلة، في التبانة، ونفّذ انتشاراً واسعاً في المناطق المحيطة ولاحق المسلّحين للقبض عليهم.
كما وقع اشكال فردي في منطقة باب الرمل مساء، أدى إلى سقوط جريح.
