دانت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين، عملية الإعدام بالرصاص التي ارتكبتها قوات الإحتلال “الإسرائيلية”، خلال مواجهات بينهم وبين مواطنين في بلدة بيتا جنوبي نابلس، والتي أدت إلى وفاة الشاب جميل أبو عياش وأسفرت عن إصابة 5 آخرين بالرصاص المعدني والحي.
ووصفت الوزارة في بيانها العملية، بأنها “عملية إعدام وحشي”، وشددت على أن “قمع الاحتلال للمواطنين في المسيرات السلمية بالرصاص الحي هو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، كما أنها دليل آخر على الرفض “الإسرائيلي” الرسمي ومعاداة الحكومة “الإسرائيلية” ليس فقط للسلام وإنما أيضا لثقافة السلام والحلول السياسية للصراع”.
ودعت الوزارة في بيانها “المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق فوري في جرائم الاحتلال، كما دعت لجنة التحقيق الدائمة المشكلة من جانب مجلس حقوق الإنسان بسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.
وحمّلت الوزارة، “الحكومة “الإسرائيلية” المسؤولية المباشرة والكاملة عن تلك الجريمة”، مشيرة إلى ان “تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتخاذله في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في اختطاف شعبنا وأرضه وحقوقه”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق، عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص الإحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيتا جنةب نابلس.