سجّل اليورو، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 21 عاماً،حيث انخفض إلى أقل من 1,02 دولار للمرة الأولى منذ 2002.
وبلغ منذ يومين، سعر اليورو 1.03 دولار، متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي، وارتفع الدولار قرابة الساعة 08,50 بتوقيت غرينتش، بنسبة 1.03 بالمئة مسجّلا 1.0315 للدولار مقابل اليورو، وهو أدنى مستوى منذ أواخر 2002.
وأوضح رئيس أبحاث الأسواق العالمية في MUFG، ديريك هالبيني، أن “مخاطر انزلاق أوروبا إلى الركود تتزايد بعد قفزة كبيرة أخرى بنسبة 17 بالمئة في أسعار الغاز الطبيعي في كل من أوروبا وبريطانيا”،
وأشار بحسب وكالة “رويترز”، إلى أنه “سيظل من الصعب جدًا بالنسبة لليورو أن يرتفع بأي طريقة ذات مغزى مع تدهور صورة الطاقة وتزايد المخاطر على النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ”.
وتعرض عدد من العملات للضغط منذ يومين، وكان الين الياباني قريباً من أدنى مستوياته في 24 عاماً مرة أخرى أمام الدولار.