أكدت مصادر ديبلوماسية خليجية لـ”الجمهورية”، عدم التدخل في تفاصيل تشكيل الحكومة المقبلة التي هي شأن لبناني داخلي، مشيرة الى ان “ما يهمّ ليس الأشخاص في حد ذاتهم وإنما البرنامج الذي ستعتمده الحكومة”.
وشددت المصادر الخليجية على أن “المطلوب فقط من لبنان، الامتناع عن إلحاق الأذى بدول الخليج واعتماد الإصلاحات والشفافية، لأننا نرفض ان نتعامل مع فاسدين”، مشيرة الى ان “هذا المطلب هو أساسا في مصلحة اللبنانيين قبل أي جهة أخرى”. ولفتت المصادر إلى أن “مساعدة لبنان مرتبطة باحترام هذه المعايير وتطبيقها”.