دحض البابا فرنسيس الشائعات بشأن نيته الاستقالة في المستقبل القريب، واصفاً “الحديث عن إصابته بمرض خطير بأنه مجرد ’ثرثرة‘ “.
في حديث تلفزيوني، وبعد أسابيع من التكهنات التي سارت حول مستقبل البابا، على رأس الكنيسة الكاثوليكية، أعلن لوكالة رويترز، أنه “لم يتبادر ذلك الى ذهني أبدا”.
وبعد الإلحاح في سؤاله إن كان مستعدا للاقتداء بسلفه بنديكتوس السادس عشر، الذي كان أول بابا يتقدم باستقالته منذ العصور الوسطى، أجاب البابا فرنسيس، قائلاً: “في الوقت الحالي لا، حقا”.
وكرر البابا خلال المقابلة التي أجريت معه السبت، في الفاتيكان، “موقفه بأنه قد يستقيل في يوم من الأيام، في حال أصبح من المستحيل عليه إدارة شؤون الكنيسة لأسباب صحية، إلا أنه لا يعلم متى. والله سيقول كلمته”.
كما كشف البابا أنه “أصيب بكسر بسيط في ركبته تم علاجه، ما أجبره على إرجاء رحلة كانت مقررة في تموز الى افريقيا لأجل غير مسمى”، نافياً “الشائعات عن تشخيص إصابته بسرطان المعدة خلال إجرائه عملية في القولون، في تموز 2021، فهي مجرد ثرثرة أروقة”.
ومن المقرر أن يسافر البابا فرنسيس إلى كندا هذا الشهر، لكنه قال، بعد ذلك: “إنه يأمل بزيارة موسكو وكييف إن أمكن”.
وكان البابا قد عرض مرارا، التوسط في الحرب الجارية في أوكرانيا، معربا عن “رغبته بتلقي دعوة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.