استهجنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، النتائج الذي توصّل إليها فريق التحقيق الأميركي في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوّات الاحتلال، الشهر الماضي.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي عن رفضها لنتائج التحقيق الأميركي، وعدته “انحيازاً فاضحاً لرواية الاحتلال، واستهتاراً بالدم الفلسطيني، ومحاولةً لتبرئة الصهاينة من تبعات هذه الجريمة النكراء التي هزَّت العالم”.
وأضافت: “أمام هذه النتائج المنحازة من قبل الولايات المتحدة؛ والتي خالفت جميع نتائج التحقيق التي أُجريت سابقاً، بما فيها تحقيقات لوكالات إعلام أميركية، فإنَّنا في حركة حماس، نعلن رفضنا للتحقيق الأميركي، ونشكّك في نزاهته”.
وجددت حركة حماس تأكيدها أنَّ “الاحتلال الصهيوني هو المسؤول الأوَّل والمباشر عن جريمة قتل الصحفية أبو عاقلة بشكلٍ متعمَّد، داعية إلى فتح تحقيق دولي مستقل، ورفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية لكشف الحقيقة، ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة”.