اعتبر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن “أي عمل خارج إطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي الذي تجري المفاوضات في إطاره، غير مقبول ويعرّضه لمخاطر هو في غنى عنها”.
وأشار بوحبيب إلى أنه قد تم التباحث في “الوضع في الجنوب وموضوع المسيّرات الثلاث التي أطلقت في محيط المنطقة البحرية المتنازع عليها. وما أثارته من ردود فعل عن جدوى هذه العملية التي جرت خارج إطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي، وخصوصاً أن المفاوضات الجارية بمساع من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قد بلغت مراحل متقدمة”.
وأضاف: “في هذا الإطار يجدد لبنان دعمه مساعي الوسيط الأميركي، للتوصل إلى حل يحفظ الحقوق اللبنانية كاملة بوضوح تام، والمطالبة بالإسراع في وتيرة المفاوضات. كما أن لبنان يعوّل على استمرار المساعي الأميركية لدعمه، وحفظ حقوقه في ثروته المائية ولاستعادة عافيته الاقتصادية والاجتماعية”.