أميركا تُعيد الرصاصة القاتلة لأبو عاقلة إلى السلطة الفلسطينية

أعلن وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة أعادت الرصاصة التي استُخدمت في اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، بعد إجراء الفحوصات المخبرية عليها.

وقال الشلالدة في تصريح صحافي، إن السلطة الفلسطينية تنتظر التقرير الأميركي بشأن استشهاد أبو عاقلة لبدء إجراءات طلب المحاكمة وتقديم المسؤولين للعدالة.

وأُعيدت الرصاصة بعد مرور 24 ساعة على تسليمها من السلطة الفلسطينية للجانب الأميركي، من أجل إجراء فحص جنائي منفرد في مقرّ السفارة الأميركية في القدس، بعد وصول خبراء خصيصاً لهذا الغرض من الولايات المتحدة.

وأشار الشلالدة إلى أن “السلطة الفلسطينية ليست ضد إجراء تحقيق محايد من أجل تقديم المسؤول عن مقتل أبو عاقلة للمحاكمة”، وأضاف أن “الجانب الأميركي التزم بإجراء الفحص على الرصاصة، ولا توجد لدى السلطة الفلسطينية معلومات حول مشاركة إسرائيل في الفحوصات”.

وأوضح أن الطلب الأميركي للرصاصة التي أدت لمقتل أبو عاقلة، “تترتب عليه آثار قانونية وإجراء تحقيق شامل بشأن الجريمة”، مشيراً إلى أن “السلطة الفلسطينية تنتظر من واشنطن الضغط على إسرائيل، لتقديم السلاح المستخدم في عملية القتل”.

وبحسب موقع “يديعوت أحرنوت” فإنه سيتم تسليم وإعلان نتائج الفحص في غضون 24 ساعة.

يُذكر أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، قال في وقت سابق، إن “الجيش يفحص الرصاصة التي اغتالت أبو عاقلة، بعد تسليم السلطة الفلسطينية الرصاصة للولايات المتحدة”. مضيفاً: “هذا فحص يجريه الجيش الإسرائيلي، تحقيق للجيش الإسرائيلي بحضور أميركي، تحقيق إسرائيلي”.

ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني، عن مصادر إسرائيلية أخرى قولها إن “الأميركيين هم الذين يقودون التحقيق”.

وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، أكّد أن السلطة الفلسطينية حصلت على “ضمانات” بعدم تسليم الرصاصة إلى “إسرائيل” وإعادتها لها فور انتهاء الفحص، على أن يجري الفحص في مقر السفارة الأميركية في القدس.