اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي، أن “إبعاد التيار الوطني الحر عن وزارة الطاقة هو المدخل إلى الحل لأزمة قطاع الكهرباء، والإصلاح الحقيقي في هذا الملف”.
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بياناً رداً على تقرير أوردته “المؤسسة اللبنانية للإرسال” مساء اليوم في موضوع الحكومة وموقف الرئيس ميقاتي.
وجاء في البيان: “أولاً، إن رئيس الحكومة هو دستورياً مَن يشكّل الحكومة وفق التصوّر الذي يراه مناسباً، ويتشاور مع فخامة رئيس الجمهورية في شأنه، وهذا ما حصل، وهو كان واضحا في القول انه مستعد لمناقشة فخامة الرئيس في الاسماء التي يقترحها والملاحظات التي يبديها”.
أضاف: “ثانياً، في ما يتعلق بموضوع حاكم مصرف لبنان فإن مَن تحفّظ على إقالته قبل الاتفاق على البديل، لعدم تولي نائب الحاكم الشيعي مسؤولية الحاكمية، هو رئيس الجمهورية نفسه، وليس الرئيس ميقاتي، وقد واجه الرئيس ميقاتي النائب باسيل بهذه الواقعة وغيرها من ملابسات هذا الملف امام نواب كتلة لبنان القوي في مجلس النواب”.
وتابع: “ثالثاً، في موضوع ترسيم الحدود والنازحين فإن الحكومة تقوم بالخطوات العملانية لحل هاتين المعضلتين بعيداً عن المواقف الشعبوبة او المزايدات”.
وأكمل البيان: “رابعاً، في موضوع الاصلاح، فان احتفاظ التيار الوطني الحر بحقيبة وزارة الطاقة 17 عاماً من دون توفير الحل، هو مضبطة الاتهام الفعلية، وابعاد التيار عن الوزارة هو المدخل إلى الحل لأزمة القطاع والاصلاح الحقيقي في هذا الملف. وفي النهاية فإن رئيس الحكومة هو الذي يتحمّل تداعيات نجاح أو فشل أي ملف، ومن حقّه اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب. فهل المواطن يعنيه طائفة الوزير أم أن تصله الكهرباء؟”.
وختم: “تبقى كلمة اخيرة؛ مَن يقوم بالحملات والعرقلة هو التيار نفسه، وليس فريق الرئيس ميقاتي، وأكبر دليل التسريب الوقح وغير المسؤول للتشـكيلة الحكومية التي قدمها الرئيس ميقاتي لرئيس الجمهورية. فاقتضى التوضيح”.