رد نجل الفنان اللبناني راغب علامة، لؤي علامة، للمرة الأولى على الانتقادات التي طالته بسبب إطلالته الأخيرة في باريس.
ونشر لؤي “ستوري” على “انستغرام”، أي خاصية القصص المصورة، وظهر فيها مستلقٍ على السرير، وكتب تعليقاً طويلاً، جاء فيه:
“عادة أنا لا أرد على القصص التي تبدو غبية، ولكني كنت أرى رسائل تتعلق بردود الناس على تصريح والدي على الكراهية والتهديدات بالقتل التي كنت أتلقاها بعد ظهوري بإحدى الإطلالات الأخيرة. فقط للتوضيح عندما تحدثت إلى والدي، لم أقل الناس الذين هم تحت الأرض ويختبئون وراء شاشاتهم. ما قلته في الواقع بأنهم فئران، والدي كان محترماً بإجابته، وعندما قلت هم تحت الأرض لم أقصد من الناحية المالية، بل انه في الواقع أسوأ بكثير. المال يأتي ويذهب. إنها الغيرة والجهل وعدم الأمان وعدم القدرة على التفكير في وسائل التواصل الاجتماعي المثيرة للاشمئزاز، والتي لم أكن أعرف أنها بهذا السوء”.
وأضاف: “أتمنى حقًا أن يستمتع من شارك في كل ما حدث بالرائحة الموجودة هناك لأن هذا هو المكان الوحيد الذي سيكونون فيه وهذا كل ما سيكونون عليه على الإطلاق”.
وتابع: ” أنا متعلم وأعمل، وحالياً أنا في إجازة أعيش أفضل حياتي، حرفياً أموت من الضحك مع أصدقائي وعائلتي على كل ما يحدث، والمتعة الوحيدة التي تحصلون انتم عليها هي لفظ اسمي على فمكم”.
وتوجه لؤي إلى “الداعمين الذين يؤمنون بي دائماً ويقفون بجانبي، أنا أراكم وأحبكم كثيراً، وأقدر كل واحد منكم. وفقط لأكون واضحاً، هذه البداية، لذا فإن الأفضل لم يأت بعد”.
وقال لؤي في الختام: “شكراً لكم أيضاً على الدعاية الإضافية. وبالنسبة لأولئك الذين لم يسمعوا بأي من هذه الأخبار، لا يستحق الأمر إضاعة وقتكم في معرفة مثل هذه الأشياء”.
وكان قد تعرّض لؤي الذي يعمل عارض أزياء “موديل”، لموجة من الانتقادات والسخرية بعد عدة اطلالات أخيرة له. وكان آخرها من باريس، حيث نشر صوراً على “انستغرام” ظهر ببدلة “غريبة” باللونين الأبيض والأسود.
وكان قد تعرض سابقاً، لموجة من الانتقادات بعد مشاركته في عرض أزياء برادا لربيع وصيف 2023، الذي أقيم مؤخراً في ميلان ـ إيطاليا.
حيث ظهر لؤي، ببنطال واسع وقميص ستان لونه وردي، مع حقيبة “بانانا كروس”.
ولاقت الصور تفاعلاً كبيراً بين المتابعين، الذين انتقدوا لؤي على ظهوره بهذه الملابس من ناحية اللون والتصميم، في حين رأى البعض الآخر أن ملابسه تناسب عمله كعارض أزياء.