زعم موقع “واللا” العبري، أن “غواصين من قوة النخبة في حزب الله، وصلوا في حالة واحدة على الأقل إلى منطقة الحدود البحرية، وعبروا الجانب الإسرائيلي لفحص التكنولوجيا الإسرائيلية تحت الماء”، مضيفاً: “في حينه انشغل رئيس الاستخبارات العسكرية أمان بنفسه في هذه المسألة، ومحاولة فهم ما إن كان هذا الاحتكاك الجريء لحزب الله على طول خط الحدود يندرج ضمن جمع معلومات استخبارية دائمة، أو معلومات ما قبل القيام بنشاط عملياتي”.
وقال الموقع إن “حزب الله استثمر في العقد الماضي، الكثير من الموارد في بناء وحدة بحرية خطيرة”، متابعاً: “قبل بضع سنوات، وصلت معلومات حول احتمال أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد قرر تسليم صواريخ «ياخونت» إلى حزب الله، الذي طوّر ثلاث قدرات لأجل إصابة منصة معرفة بأنها هدف ثابت كبير جداً، وضرب السفن إضافة إلى مداهمة الشواطئ الإسرائيلية”.
وتابع الموقع: “يوجد لدى حزب الله العشرات من الزوارق السريعة، كما أنهم يستخدمون قوارب الصيد كتمويه لجمع المعلومات الاستخبارية، وأنه يتحكم عن بعد في روبوتات تحت الماء يمكن أن تهدد السفن ومنصات الغاز”.