نظمت وقفة إحتجاجية، وسط ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، “رفضا للزواج المدني ولقانون الجنسية الموحد للأحوال الشخصية، وتلاقيا مع دعوة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان”، وبدعوة من امام مسجد طارق الشيخ خالد المنجد، ومدير مؤسسة “راحمون”، بحضور حشد من الفعاليات الطرابلسية وعلماء دين ومشايخ الطرق الصوفية وحشد من الحضور.
وأعلن الشيخ خالد منجد “رفع سقف المواجهة مع دعاة تشريع الزواج المدني والمثلية الجنسية والقانون الموحد للأحوال الشخصية ملاقيا دعوة دريان”، مضيفاً: “ذلك بعد أن بلغت الأمور الخطوط الحمراء، وبعد سلبنا أبسط حقوقنا الحياتية، وأمام الهجمة الشرسة على حصننا الباقي وأغلى ما نملك في حياتنا، ديننا وأخلاقنا وشريعتنا وثوابتنا”.