وأكد وزير الخارجية الكويتي ناصر المحمد الصباح على “تواصل مع وزير الخارجية في كل المواضيع”، مشيرا إلى أن “هناك خطة ممنهجة لتعزيز علاقتنا في كل المجالات، وعلى مختلف الصعد، بطريقة مفيدة للبلدين”.
ووصل الصباح، إلى مبنى الطيران العام في مطار بيروت الدولي للمشاركة غدا في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.
وقال: “نحن سعداء للغاية بتواجدنا في جمهورية لبنان الشقيق وحضور هذا الاجتماع التشاوري العربي المهم، خصوصا أن عالمنا العربي والمنطقة يمران في ظروف دقيقة للغاية، وهو ما يستوجب منا جميعا تعزيز مسيرة العمل العربي والتعامل مع هذه التحديات بإيجاد صورة موحدة ومستدامة لهذه التحديات”.
وشكر لـ”رئيس الجمهورية ميشال عون والحكومة ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب استضافتنا في هذا الاجتماع”، معتبرا أن “الاجتماع التشاوري غدا هو فرصة للوزراء للتباحث في هذه الأمور بكل أريحية من غير جدول أعمال ومن غير الإطار، الذي يكاد أن يكون تقليديا، وعادة ما يكون مقيدا بالنسبة إلى المشاورات في الإطار الذي يتم تنظيمه كل ثلاثة أشهر في اجتماعات جامعة الدول العربية، لكن عندما يكون الاجتماع في مثل هذا الجو، فإنه يعطي فرصة أكثر لنقاش هذه الأمور. وإن شاء الله نخرج برؤية موحدة، بما يفيد عالمنا العربي ومسيرة العمل العربي المشترك”.
وردا على سؤال، قال الصباح: “بالنسبة إلى علاقة لبنان مع الكويت، فهي علاقة عضوية وعلاقة في السراء والضراء”.
أضاف: “كل ما يمس لبنان يمس الكويت، واستقرار لبنان من استقرار الكويت، ورخاء لبنان من رخاء الكويت، وازدهار لبنان من ازدهار الكويت، فيكفي وجود الأعداد الهائلة من الكويتيين الذين يفضلون قضاء جزء كبير من عطلتهم في هذا البلد المضياف”.
من جهته، رحب بو حبيب بنظيره الكويتي، معتبرا أن “وجوده عزيز على لبنان واللبنانيين”.