كشف وزير الاتصالات جوني قرم لـ”نداء الوطن” أنّ فواتير المحروقات التي تأتي من “ألفا” و”تاتش” غير متطابقة، لا بل ثمة فارق بينها”، مشيراً إلى أنّ “المتعهد الذي يتولى شراء المازوت وتأمين الكهرباء للمحطات في شركة “ألفا” سبق له أن اشترى بطاريات ومحطات توليد طاقة شمسية، ما أدى الى انخفاض فاتورة هذه الشركة، على خلاف شركة “تاتش” التي بقيت فاتورتها مرتفعة بسبب اتكال المحطات على المازوت، حيث تبيّن أنّ التدابير التي يتخذها المتعهد في “ألفا” أدت الى انخفاض كلفة شراء المحروقات بنحو 40% مقارنة بالفاتورة التي تتكبدها “تاتش”.
وأوضح وزير الاتصالات أنه تمّ اسناد المهمة إلى المتعهد ذاته لتأمين المحروقات لشركة “تاتش” والعمل على تخفيض الفاتورة.
وجاء تصريح قرم عقب سؤال النائب جورج عدوان له عن كلفة المازوت لتشغيل الخلوي وعن الارقام والاختلاف بين شركتي “ألفا” و”تاتش”، فأقرّ قرم بوجود فرق في الاستهلاك بين “ألفا” و”تاتش”، مؤكدا العمل على الموضوع ومعالجته.