طلاب لبنانيون سيضطرون إلى إيقاف دراستهم في فرنسا

أكدت “الحملة المدنية لإنقاذ الجامعة اللبنانية”، أن “18 رئيس مختبر بحثي في فرنسا، وجهوا كتابا الى الدولة اللبنانية، لفتوا فيه الى ان العديد من الطلاب اللبنانيين سيضطرون إلى إيقاف دراستهم والعودة إلى لبنان”.

في البيان لها، أوضحت الحملة أن “هؤلاء الطلاب حصلوا على منحة سفر تمولها السفارة الفرنسية، بنسبة 50 في المئة، والجامعة اللبنانية بنسبه 50 في المئة. فحصة الجامعة اللبنانية هي 9 ملايين ليرة كانت تعادل 6 آلاف دولار على سعر الصرف 1500 ل.ل. أما اليوم فيتم تحويل المبلغ للطلاب على سعر صرف 28000 ل.ل. وبالتالي، يكون المبلغ الذي يتقاضاه الطالب 321 دولارا”.

ولفتت الحملة إلى أن “الموقعين طالبوا السلطات اللبنانية بأن تحترم توقيعها، فالواقع الحالي سيؤدي إلى انهاء عقد الاتفاق، وبالتالي اضطرار الطلاب العودة إلى لبنان، بعد أن أمضوا سنوات في أعمالهم البحثية، التي كلفت المختبرات في فرنسا كثيرا من الأعباء المالية والجهد والوقت”، مضيفةً: “كان من المفاجئ قراءة هذا الخبر في جريدة ’لوريان لو جور‘ في عددها الصادر 30/6/2022. إنه لمن الخزي أن تحصل هذه الكارثة الفضيحة وتمر كأن الأمر عادي، لقد تم تدجين المجتمع اللبناني وترويضه لقبول المذلة والعوز”.

كذلك شكرت الحملة “كل جامعة ومختبر وأستاذ في فرنسا احتضنوا طلاب لبنان”، مؤكدة “أهمية حماية هذه العلاقة العلمية التاريخية”، مستغربةً بـ”شدة وألم استثناء الجامعة اللبنانية، وهي أكبر جامعة فرنكوفونية في المشرق العربي، من دعم المنظمة الجامعية الفرنكوفونية AUF، التي حصرت مساعداتها في بعض الجامعات الخاصة بلبنان”.