بري يهنئ مصر بالذكرى السنوية لثورة الثلاثين من حزيران 2013

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، المنسق السابق للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ووفداً من تجمع العلماء المسلمين، والتقى سفيرة الفاو نورة حداد بحضور وزير الزراعة، واستقبل بعد الظهر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وأبرق للرئيس المصري مهنئاً، وتلقى المزيد من برقيات التهنئة بإنتخابه رئيساً للمجلس النيابي لولاية جديدة.

رأى رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ غازي حنينة، أن “مايهم المواطن اللبناني اليوم هو حصوله على احتياجاته الضرورية من الغذاء والدواء وتوفير الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء”، مطالباً بري بـ”الضغط على الحكومة سواء تصريف الاعمال او المزمع تأليفها لتأمين ذلك”.

ودعا حنينة الى “الإسراع بتشكيل الحكومة والسعي لتكون حكومة وحدة وطنية، وللحفاظ على اموال المودعين في المصارف وعدم تحميلهم تبعات الازمة الاقتصادية واقرار القوانين في المجلس النيابي، التي تمكنهم من استعادتها باسرع وقت ممكن”.

كذلك طالب بـ”تمكين لبنان من الحصول على كامل حقوقه من نفطه وغازه من خلال تعديل المرسوم 6433، وإقرار ذلك في البرلمان اذا جاء الرد سلبياً على الاقتراح الذي قدمه لبنان، عبر الوسيط الاميركي للعدو الصهيوني”.

أما السفيرة حداد، فأكدت على “أهمية ودور الأمن الغذائي للدولة اللبنانية خصوصا في الظروف الحالية، وعلى أهمية دور منظمة الغذية والزراعة للأمم المتحدة ’الفاو‘ ودعمها لكل مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الزراعة”، مطالبةً “المعنيين في هذا القطاع بتحقيق هدف الأمن الغذائي في لبنان، في أسرع وقت ممكن”.

وأضافت: “وحالياً نسعى ونعمل لتطوير خطة لترشيدها في اسرع وقت لدعم البلد”.

وأشار بدوره عزام الأحمد، بعد اللقاء، إلى أنه “خلال سنة ونصف، سجل 60% زيادة من حجم الاستيطان في الضفة الغربية، حتى يحولوا من دون انشاء دولة فلسطينية مستقلة وتهديد المسجد الاقصى والكنائس والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس”، ذاكراً أن “بري طلب منهم نقل دعم الشعب اللبناني وإلتحامه مع الشعب الفلسطيني بكل قيادته وعلى رأسهم الرئيس ابو مازن”.

على صعيد آخر أبرق بري، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهنئاً بالذكرى السنوية لثورة الثلاثين من حزيران 2013. وجاء في نص البرقية: “سيادة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، يسعدني بمناسبة الذكرى السنوية لثورة الثلاثين حزيران عام 2013 المجيدة، أن أتوجه بإسمي وبإسم المجلس النيابي وبإسم الشعب اللبناني من سيادتكم ومن الشعب المصري وجيشه الباسل ومن كافة الأطر النقابية والطلابية والمهنية في جمهورية مصر العربية، بتحية إجلال وتقدير على تلاحمهم الأسطوري في ذلك اليوم التاريخي، ليثبتوا فيه أن مصر “الكنانة ” و”النيل” في ثوابتها وموقعها ودورها الوطني والقومي هي الأكثر صدقاً ويقيناً وثباتاً من أجل قضاياها وقضايا الأمة”.

وأضاف الرئيس بري، في برقية التهنئة: “بهذه المناسبة الوطنية والقومية نسأل الله لسيادتكم دوام التوفيق والسداد في قيادة الشقيقة الكبرى مصر، نحو مزيد من القوة والإقتدار للشعب المصري، حكومةً وبرلماناً وجيشاً دوام التقدم والمنعة والإستقرار والإزدهار”

كما تلقى بري برقية تهنئة بمناسبة إنتخابه رئيسا لمجلس النواب لولاية جديدة، من رئيسة مجلس النواب في جمهورية التشيك ماركتا بيكاروفا أداموفا.