تنطلق في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات السودانية، تظاهرات جديدة تُطالب بتسليم السلطة للمدنيين، وتتزامن التظاهرات مع الذكرى الثالثة لمليونية 30 من حزيران 2019 والتي مثلت علامة فارقة في التوصل لاتفاق سياسي بين العسكريين والمدنيين عقب سقوط نظام عمر البشير.
وحددت تنسيقيات لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم القصر الرئاسي كوجهة مشتركة للتظاهرات التي أطلقت عليها “مليونية فجر الخلاص” لتحقيق خمسة أهداف على رأسها تشكيل حكومة مدنية.
كما دعت اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم، والتي أعلنت إغلاق جميع الجسور الرابطة بين مدن العاصمة عدا جسري “الحلفايا وسوبا”، المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية وعدم السماح للمخربين بالدخول في أوساطهم وحذرتهم من الاقتراب من المواقع السيادية، في وقت أعلنت قوات الشرطة التزامها بحماية التظاهرات السلمية والمهنية وضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الدفاع الشرعي، مناشدة قادة التظاهرات الالتزام بالتعبير السلمي الديمقراطي في الميادين العامة والساحات.
الى ذلك دعت عددا من الأحزاب والقوى السياسية السودانية على رأسها الحزب الشيوعي وتلك المنضوية تحت تحالف المجلس المركزي للحرية والتغيير إلى الخروج في التظاهرات.