بريطاني “ينفجر” من الضحك!

تسبب غاز أكسيد النيتروز المعروف بـ”غاز الضحك” بانفجار رئة شاب إستنشقه حتى الإشباع.

وكان الشاب أليكس ليتلر، قد استنشق كمية كبيرة من الغاز خلال حفل كان يحضره مع أصدقائه.

وذكرت صحافة بريطانية، أن أليكس ليتلر نُقل إلى المستشفى، بعدما اشتكى من تورم في الرقبة وضيق في التنفس، وشعر بفرقعة فقاعات عند لمسه، بسبب الهواء المتسرب من الرئة الممزقة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب البالغ من العمر 16 عاماً، أجبر على الاعتراف للأطباء وأمه كاثي ماكان (44 عاما)، أنه استنشق “أكسيد النيتروز” Nitrous oxide، أثناء وجوده في بارك لايف في مانشستر خلال عطلة نهاية الأسبوع.

واعتبر المسعفون أنه محظوظ لكونه على قيد الحياة، لكن الأطباء حذروا من أنه قد يحتاج إلى عملية جراحية لإزالة الهواء المحتبس حول رئتيه وقلبه.

وعادة ما يتم شراء غاز “أكسيد النيتروز” في عبوات، ويستخدم بشكل قانوني للتخدير أو كمادة دافعة للكريمة المخفوقة. ومع ذلك، يتم ضخها أحياناً في بالونات ليتم استنشاقها من قبل أولئك الذين يبحثون عن تحسين المزاج.

وتقول كاثي، “إن المحنة كانت مرعبة وتعهد أليكس بعدم استنشاق هذا الغاز مرة أخرى، مؤكداً أنه لا يعرف المخاطر”.

وأضافت: “لقد قال إنه أسوأ شيء يمكن أن يفعله، لم يدرك نفسه ولم يعرف ما هي المخاطر، وفعلها لأن جميع رفاقه كانوا يفعلون ذلك”.

وأوضحت والدته أن بعد عودتها إلى المنزل من العمل ليلاً، “كان أليكس في السرير. فسألته عما كان عليه لأنه لم يذهب إلى الفراش أبداً، وقال إن صدره كان ضيقاً وشعر بضيق في التنفس”.