تحدث مصدر نيابي مطلع عبر “الديار” عن التحرك الأخير للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، الذي نشط قبل التكليف في عقد لقاءات مع مرجعيات وكتل نيابية خصوصاً مع عدد من النواب السنّة.
وأشار المصادر الى أن حركة البخاري، تراجعت بشكل مفاجئ عند حدود معينة بدليل ان تسمية السفير نواف سلام اقتصرت على نواب التغيير و”اللقاء الديموقراطي” و”الكتائب” ولم تطاول كتلة “القوات اللبنانية”.
وفسّر المصدر هذا الامر بانه يعكس تراجع “طحشة” السفير السعودي وزخم تحركه في لحظة معينة، قد يكون السبب توجيهات مباشرة من القيادة السعودية بفرملة هذا التحرك عند حدود معينة لاعتبارات تتصل بتقويم الرياض للموقف اللبناني والدولي المتصل بلبنان.