ذكر مصدر نيابي مطلع عبر “الديار” أن الرئيس نجيب ميقاتي يستند الى غطاء دولي صريح يعكسه الدعم الفرنسي المباشر والذي يحظى برضى ومؤازرة أميركية.
ولفت في هذا المجال، الى دعوة باريس على لسان وزارة الخارجية، الى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الملحة. كما لفت ايضاً الى أن الموقف الأميركي عشية تكليف ميقاتي المتعلق بالترحيب بتوقيع اتفاق الغاز بين لبنان وسوريا ومصر، وهذه إشارة أميركية على تأييد استمرار المسار الذي بدأه ميقاتي.
ووفقا للمصدر النيابي فان ميقاتي بالإضافة الى الغطاء الدولي يحظى بتأييد سني واضح الى جانب تأييد الثنائي الشيعي. اما الاستنكاف المسيحي والدرزي عن تسميته فيمكن ان يتعامل معه بمرونة في عملية تأليف الحكومة.
ويلفت المصدر الى فشل رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في التشويش على عملية التكليف من خلال رفع وتيرة التحرك ضد حاكم مصرف لبنان وخلق نوع من الكمين لميقاتي الذي استطاع ان يتجاوز هذا الفخ.
ورغم ذلك يعتقد المصدر النيابي ان مهمة ميقاتي ليست سهلة بل هي صعبة ومعقدة، وان الكفة الراجحة حتى الان هي لجهة عدم ولادة حكومة جديدة، والاستمرار في حكومة تصريف الاعمال الى نهاية عهد الرئيس ميشال عون.