على خلفية الأزمة المتصاعدة بين كييف وموسكو، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن “إرسال بلاده قوات إلى أوكرانيا أمر غير مطروح”.
ولفت بايدن الصحفيين قبيل مغادرته البيت البيض إلى مدينة كانساس بولاية ميزوري إلى أنه “لدينا التزام أخلاقي وقانوي تجاه حلفائنا في الناتو، في حال تعرضوا لهجوم، وفقا للمادة الخامسة من اتفاقية الحلف”، مشيرا إلى أنه “التزام مقدس”.
وأوضح بايدن أن “هذا الالتزام لا يمتد إلى أوكرانيا، ولكن قد تعزز أميركا حضورها العسكري في دول “الناتو”خاصة تلك التي تقع على الجبهة الشرقية، وتساعد أوكرانيا في تطوير قدراتها الدفاعية”.
وكشف بعضا من تفاصيل القمة المغلقة التي جمعته مع نظيره الرئيس فلاديمير بوتن، قبل يومين، مؤكدا أنه هدد الأخير بمواجهة عقوبات اقتصادية لم ير مثلها من قبل، في حال اجتاح أوكرانيا”.
وقال: “لقد كنت واضحا جدا، إذا غزا (بوتن) أوكرانيا، سيواجه عواقب اقتصادية وخيمة، لم يسبق أن تعرض لها من قبل”.
وارتفع منسوب التوتر بين أوكرانيا وروسيا، لحشد الأخيرة قوات ضخمة على الحدود، وتخشى كييف أن يكون ذلك مقدمة لغزو عسكري ضخم.
وفي المقابل تنفي موسكو انها تخطط لغزو أوكرانيا، وترى أن كييف هي من تقوم بحشد القوات في منطق دونباس التي تشهد اشتباكات بين مسلحين موالين لموسكو والقوات الحكومية الأوكرانية.
و تفيد موسكو بأن هناك تحركات غربية في منطقة البحر الأسود تمثل “استفزازا لها”، مطالبة بوقف توسع “الناتو” شرقا.