اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن “الاتهامات الإسرائيلية، بإحباط مؤامرة إيرانية للإضرار بإسرائيليين في مدينة إسطنبول التركية سخيفة”.
وخلال مؤتمر صحفي، قال زادة إن “الادعاءات الباطلة لوزير الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد هي جزء من مؤامرة تل أبيب لصرف الرأي العام التركي والإقليمي عن القضية الفلسطينية”.
وشدد على أن “رد بلاده على الاغتيالات والأعمال التخريبية الإسرائيلية ضدها سيكون حازما من دون تهديد أمن مواطني دول أخرى”.
ورأى أن “الاتهامات الإسرائيلية ضد إيران من تركيا تهدف إلى ضرب العلاقات بين بلدين مسلمين”، معتبراً أن “تركيا تدرك جيداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها”، داعيا “الحكومة التركية إلى عدم التزام الصمت تجاه المزاعم الإسرائيلية المثيرة للتفرقة”.
وفي وقت سابق، قال لابيد، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي تشاووش أوغلو، إن “المخابرات التركية أحبطت هجوماً إرهابياً ضد إسرائيليين في إسطنبول، وأن إيران لم تخطط لقتل سياح أبرياء لكونهم إسرائيليين، فحسب، وإنما هي تخرق بشكل فظ السيادة التركية على أرضها”، مشددا على أن “مثل هذا الانتهاك لا يقبله أحد، ونحن واثقون أن تركيا ستعرف كيف ترد على إيران”.
بدوره، أكد أوغلو أن “حكومته لن تسمح لأحد بممارسة الإرهاب على أرض بلاده”.