أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، قد قتلت بنيران الاحتلال “الاسرائيلي” أثناء تغطيتها لعملية مداهمة قوات الاحتلال منزل أحد المطلوبين في جوار مخيم جنين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شمدساني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن “جميع المعلومات التي جمعناها، بما في ذلك من جيش الاحتلال والنائب العام الفلسطيني، تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الاحتلال، وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت سلطات العدو في البداية”.
وأضافت: “من المقلق للغاية أن سلطات العدو الإسرائيلي لم تفتح تحقيقاً قضائياً”.
وكانت شيرين أبو عاقلة ترتدي سترة واقية من الرصاص مكتوب عليها كلمة “صحافة” وخوذة واقية عندما أصيبت برصاصة أسفل خوذتها.