ميقاتي حصل على دعم “الثنائي” وبركة الراعي

ذكرت مصادر مطلعة لـ “الأخبار” أن الرئيس نجيب ميقاتي، منذ تيقّنه بفوزه بالأصوات الكافية لتكليفه، باشر بإجراء اتصالات ظلّت بعيدة عن الأضواء مع عدد من المرجعيات في البلاد لأجل البحث في إمكانية كسر المقاطعة ذات البعد الطائفي التي استشعرها من مواقف الكتل النيابية.

وعلمت “الأخبار” أن ميقاتي حاور “القوات” وسعى إلى حوار غير مباشر مع “التيار الوطني الحر” مُستعيناً بـ “حزب الله”، كما حاول الاستفادة من علاقة الرئيس بري الخاصة برئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، وأجرى اتصالات مع مرجعيات دينية، أبرزها البطريرك الماروني بشارة الراعي بهدف الحصول على تأييد لبرنامجه، عارضاً من جديد فكرة تعديل وزاري يسمح بدخول قوى جديدة الى الحكومة، ومكرراً استعداده لترؤس حكومة وحدة وطنية.

وتقول أوساط الرئيس المكلّف إنه “حصل على دعم من ثنائي أمل وحزب الله، وعلى بركة البطريرك الماروني أيضاً، لكنه يعرف أن المفاوضات ستكون صعبة مع التيار الوطني الحر. وهو لا يعرف حتى اللحظة إذا كان موقف الاشتراكي والقوات نهائياً من عدم المشاركة في الحكومة وليس من عدم تسميته فقط”.