اعتبرت “الأخبار” أن أبرز المواقف المعلنة بعد المشاركة في الاستشارات النيابية، جاء على لسان رئيس “التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل بقوله إن “التيار اعتمد خيار عدم تسمية أحد لرئاسة الحكومة، لأننا لم نقم بالتصويت لنجيب ميقاتي بسبب صعوبة تشكيل حكومة في الوقت الحالي، وصعوبة المرحلة المقبلة، والأمر المستجد هو ترسيم الحدود البحرية”.
وأضاف: “إننا ننتظر من ميقاتي تهيئة الأجواء من أجل استحقاق رئاسة الجمهورية والمفاوضات مع صندوق النقد، ويجب أن يكون هناك التزام بمعالجة القضايا اليومية”، مشيرا الى أنه “لا يجوز أن يكون حاكم البنك المركزي رياض سلامة ملاحقاً من دون أن يكون هناك موقف واضح من هذا الموضوع”، مضيفاً: “لا نرى مع ميقاتي فرصة حقيقية للإصلاح في البلد ولا انسجام بينهما”.
ورأت “الأخبار” أن باسيل بهذا الموقف حسم صورة المرحلة المقبلة مع ميقاتي. وقالت المصادر إن “ميقاتي الذي أصبح اليوم رئيسَيْن، لتصريف الأعمال ولتشكيل حكومة جديدة، سيواجه بتعامل شرس من قبل عون وباسيل. فهما سيُضّيقان هامش تصريف الأعمال عليه ولن يقبلا بتوقيع حكومة لا تُهندس على خاطرهما”، مؤكدة أن “الكلام عن تأليف حكومة هو كلام سياسي رسمي، لأن الجميع يعرف أنه لن تكون هناك حكومة جديدة”.