سألت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غادة ايوب “ما هو البرنامج الوطني الذي قدمه السفير نواف سلام؟ لم نسمع أي موقف منه”، لافتةً إلى أنهم “سموا نواف سلام المرة الماضية لأن اسمه أتى متلازماً مع المبادرة الفرنسية، ولم يسهّلوا وصول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إنّما المواصفات التي وضعوها لم تتطابق مع سلام، لأنهم يريدون نهجاً جديداً. فالتغيير يبدأ باختيار الشخص على أساس برنامجه”.
في حديث تلفزيوني، أوضحت أيوب أن “القوات لم تغيّر مبادئها، ولا يمكن لأي أحد أن يستلم موقعاً في الدولة من دون أن يعرفوا برنامجه، وموقفه من المسائل والملفات العالقة”.
ورأت أيوب أنهم “جرّبوا حكومات الوحدة الوطنيّة التي يُطالب بها ميقاتي، كما أن خطة التعافي التي أقرتها حكومته تضرب الإقتصاد عوض مساعدته على النموّ”.














