رأى الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري أن “ما شاهدناه في مجدل العاقورة بحق أبناء عكار والأخوة السوريين أشبه بأفعال داعش”.
وفي تغريدة له، طالب الحريري “المعنيين بالمحاسبة السريعة كي يكون مرتكب هذا الفعل الدنيء عبرة لمن تسوله نفسه الاعتداء على كرامة الناس وتعذيبهم بوحشية”، مثمناً “جهود أهالي المنطقتين في تهدئة النفوس وقطع دابر الفتنة”.
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشبان تم ربطهم ووضع حبة بطاطا في فم كل شخص منهم وجلدهم بالأسلاك الكهربائية.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الشباب اللبنانيين العكّاريين وبعض الأطفال السوريين ذهبوا للعمل في قطاف الكرز (قطاف الموسم)، وبعد أربعة أيام عمل جاء صاحب الأرض واتهم الشباب بسرقة ساعة يد ونظارات شمسية، ليتهرب من دفع أجورهم، ولمّا حلفوا له أنهم لم يرونها، ذهب وأرسل لهم مجموعة مسلحة عملت على ضربهم وربطهم كما أظهرتها الصور.