استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، على رأس وفد من الحركة.
بعد اللقاء قال هنية: “وضعنا سماحة المفتي في صورة التطورات التي تعيشها قضية فلسطين بعامة، وقضية القدس والمسجد الأقصى بخاصة، ووقفنا أمام دور سماحته بدعم وإسناد هذه القضية، كما ناقشنا التطوّرات التي تعيشها المنطقة، ويعيشها لبنان”.
أضاف: “أكدنا تضامننا الكامل مع لبنان، أمام هذا التحرش الصهيوني بلبنان ومحاولة القفز على ثرواته الطبيعية”، مشيراًَ إلى أن “لبنان له كل الحق بحدوده لأن الكيان الصهيوني هو كيان مغتصب، وهو غير شرعي، ولا يجوز له إطلاقاً أي حق، لا في داخل أرض فلسطين، ولا في الحدود مع دولة لبنان الشقيق”.
وتابع: “نتمنى للبنان في المرحلة القادمة الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي، لأن استقرار وقوة ووحدة لبنان، هي قوة لفلسطين وللمقاومة”.
وختم:”حينما نأتي إلى لبنان نأتي إلى لبنان العروبة والمقاومة، ولبنان المرتبط بقضية فلسطين، والمحتضن لهذا الجرح إلى حين العودة وتحقيق التحرير الكامل لأرضنا”.
