رأى مصدر سياسي رفيع ولصيق باتصالات التكليف لـ”الجمهورية” أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا يزال هو الاقوى لكن المعطيات حتى الساعة متضاربة في شأن موقف كل من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، فإذا قرر تكتّل الجمهورية القوية ان يسمّي سلام فإنّ هذا الأمر سيعني شيئاً واذا صَوّت بورقة بيضاء سيعني شيئاً آخر، وكلا الموقفين مهمّين في السياسة”.
وكشف المصدر ان “الثنائي الشيعي” وتيار “المردة” وحزب “الطاشناق” وعددا كبيرا من المستقلين دخلوا المعركة الى جانب ميقاتي وسيؤمّنون له اصواتا تصل الى ما يفوق الستين، اما الكتل الاخرى والنواب الذين أعلنوا او لم يعلنوا خيارهم بعد فقد دخلوا عن قصد او عن غير قصد بحَماوة معركة زادَها الدخول السعودي على الخط حماوة.