تحرّك مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة القبة ـ طرابلس، أهالي ضحايا “زورق الموت”، في ظلّ إطلاق نار كثيف، احتجاجاً على عدم انتشال جثث ذويهم، حتّى اللحظة.
وتمّ استقدام تعزيزات عسكريّة للجيش في طرابلس، استعداداً للتدخل لوقف إطلاق النار الكثيف الذي تشهده بعض أحياء المدينة.
ولفتت بعض المصادر إلى قطع طرق في محيط ثكنة الجيش وإطلاق رصاص كثيف.
وكان سُمِع صوت إطلاق رصاص كثيف، تبيّن لاحقاً أنه ناتج عن حالة الغضب التي تجتاح أهالي ضحايا الزورق.
وأطلق الأهالي الرصاص احتجاجاً على المماطلة بوعود وصول الغواصة، التي ستعمل على استخراج جثامين الضحايا.
يُذكَر أن الزورق غرق مساء السبت 23 نيسان الماضي، وكان على متنه عشرات المهاجرين، أغلبهم من النساء والأطفال.
وتمكّن الجيش اللبناني حينها من انتشال عدد من الجثث، لتبقى الجثث الراقدة على متن القارب العالق تحت المياه، والتي سيُستعان بغوّاصة هندية للتمكن من انتشالها، ويُفترض أن تصل في النصف الأول من تموز المقبل.