أعلنت كتلة “اللقاء الديموقراطي” أنها ستسمّي السفير السابق نواف سلام، لتكليفه تشكيل الحكومة.
وكانت الكتلة عقدت اجتماعاً في كليمنصو بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، ورئيس الكتلة، النائب تيمور جنبلاط.
وناقشت الكتلة، بحسب بيان، “نتائج الاتصالات الجارية، بما يؤكد ضرورة إتمام هذا الاستحقاق الدستوري، لتشكيل حكومة إنتاج وإصلاح قادرة على معالجة مختلف الأزمات بأسرع وقت”.
وأعلنت الكتلة أنها “سوف تسمي السفير السابق نواف سلام لتكليفه تشكيل الحكومة، مع تأكيدنا على خيار عدم المشاركة بالحكومة العتيدة، مع الحرص الكامل على القناعة بأن يتم التأليف دون أي إبطاء أو تعطيل، للتفرغ للمهمات الصعبة الملقاة على عاتقها”.
وفي مجال آخر، اكدت الكتلة “أحقية المطالب التي يرفعها موظفو القطاع العام”، لافتةً في الوقت نفسه إلى “ضرورة ألا يطال الإضراب المفتوح للموظفين، بعض الأمور الحيوية التي تخص الناس بشكل مباشر”.
وجددت الكتلة مطالبتها “للأجهزة المعنية في القوى العسكرية والأمنية والجمركية، بالعمل الجاد لوقف التهريب المستمر الى سوريا”.
وأعادت التأكيد على “دعم الجيش وقوى الأمن، بكل الوسائل المتاحة وتوفير الإمكانيات المطلوبة لدعم صمود العسكريين وأفراد قوى الأمن للقيام بواجباتهم”.