دعا حزب “الكتائب اللبنانية” نوّاب الكتلة، إلى الالتفاف حول تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة المقبلة، “انسجامًا مع الضرورة الملحّة لإيصال شخصية مستقلة قادرة على إخراج لبنان من عزلته العربية والدولية وإنقاذه من النهج المدمّر السائد”.
وأشار المكتب السياسي الكتائبي، في بيانٍ بعد اجتماعه الأسبوعي، برئاسة سامي الجميّل، أن القرار جاء “بعد سلسلة الاتصالات التي قامت بها القيادة الكتائبية مع مختلف الكتل لمحاولة جمع الصفوف حول مرشح واحد لرئاسة الحكومة”.
وكرّر الحزب في البيان “مناشدة كل الكتل النيابية التي تنادي بالتغيير، الذهاب إلى الاستشارات موحّدة الرأي، فالبلد أمام محطة خطيرة لا تحتمل تضييع الفرص، ونتائج يوم الاستشارات ستحمل تداعيات مصيرية تحدّد مستقبل البلد، فإما أن يكون للبنان حكومة متحرّرة من المصالح الشخصية ومن هيمنة حزب الله، وقادرة على اتخاذ الإجراءات الفورية للجم التدهور، وإلا سيبقى القديم على قدمه وسندخل في فوضى غير محسوبة النتائج”.
ورأى أنه “وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، تكمن فرصة تغيير طريقة مقاربة التحديات في الاستحقاق الحكومي والرئاسي، عبر الإتيان بإصلاحيين كفوئين”.
وفي ما يخص قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، طالب حزب الكتائب “بإبلاغ المحكوم عليهم خلاصة الحكم، ودعوتهم لتسليم أنفسهم، وإلا إبلاغ مرجعيتهم الحزبية لتسليمهم فورًا إنفاذًا للحكم الصادر”.
وأعرب الحزب عن “إدانته الشديدة لاستمرار حالة الحصار المفروضة على إجراءات التحقيق في ملف جريمة مرفأ بيروت، بعد ضمّ وزير المال إلى الجهات السياسية المعرقلة”.