أعلن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو أن هيئته قد تحذو حذو السباحة في تطبيق سياسة أكثر صرامة بشأن الرياضيين المتحولين جنسيا الذين ينافسون في المسابقات النسائية.
ولفت الاتحاد الدولي للسباحة “فينا” الأحد الى أنه يعتزم إنشاء “فئة مفتوحة” للسماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمنافسة في فئة منفصلة.
ووفقا للقوانين الجديدة، لن يسمح للسباحين المتحولين جنسيا بالمنافسة في الأحداث النسائية إلا إذا تمكنوا من “إثبات أنهم لم يختبروا أي عنصر من عناصر سن البلوغ لدى الرجال”.
وجاء هذا القرار بعد الانتقادات التي طالت السباحة الأميركية ليا توماس التي أصبحت أول رياضية متحولة جنسيا تفوز بلقب في بطولة الجامعات في مارس الفائت، بعد أن نافست كرجل في جامعة بنسيلفينيا بين 2017 و2019.
وقال البريطاني كو خلال تواجده في العاصمة المجرية بودابست على هامش بطولة العالم للسباحة: “مسؤوليتي هي حماية نزاهة الرياضة النسائية ونأخذ ذلك على محمل الجد، وإذا كان ذلك يعني أنه يتعين علينا إجراء تعديلات على البروتوكولات في المستقبل، فسنقوم بذلك”.
وتابع بطل أولمبيادي 1980 و1984 في 1500 م: “لقد أوضحت دائما: إذا تم دفعنا إلى الزاوية وأجربنا على اتخاذ قرار بين الإنصاف أو الدمج، فسأظل دائما في جانب الإنصاف”.
بموجب قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يتعين على النساء المتحولات جنسيا إثبات أن لديهن مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون لمدة 12 شهرا على الأقل قبل المنافسة.