رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن “تشكيل الحكومة هو المسعى الأساسي والملح في هذا الوقت، لأن مرور وقت أكثر دون تشكيل الحكومة، سيؤدي الى مزيد من الانهيار” داعياً الى “تشكيل الحكومة في أسرع وقت، وعدم تشكيل حكومة تصفية حسابات، لا بل حكومة وطنية تجمع أبناء البلد المختلفين وليس المتفقين فقط”.
وأشار إلى أن “المجلس النيابي كان نتيجة اختيار الناس ولا يحق لأحد أن يصنف النواب على مزاجه وخاطره، ولكل نائب شريك في هذا الوطن، عليهم التعامل مع بعضهم على أنهم شركاء وممثلين للشعب”، لافتاً إلى أن “التنافس مسموح وليقل كل واحد برنامجه حول الكهرباء والدولار وازاحة الحاكم والتعيينات لا ان تستمر الشكاوى والتصنيفات والندب لان هذه الشكاوى لا تمثل حلاً”.
وخلال اطلاق فعاليات الانشطة الصيفية لسنة ٢٠٢٢، ذكر قاسم أن “البعض يقول إنه لا يريد التعاون، ونقول لمن لا يريد التعاون هل تريد حكومة استئثار؟ وهل ينجح البلد بحكومة استئثار؟ بل هل تستطيع تشكيل حكومة استئثار؟ والحل هو بتخفيف آلام الناس تمهيداً للحلول المستقبلية”.
ولفت قاسم ألى أنه “ستتم المتابعة بدقة لتحصيل حق لبنان بثرواته النفطية بالكامل غير المنقوصة، وذلك بطريقة صحيحة، من خلال التفاوض الذي يجريه رئيس الجمهورية وصولاً البدء بالحفر والاستخراج”، مضيفاً: “مع معرفتنا أن الحظر هو من أميركا وهي التي منعت شركة توتال من العمل، لكن علينا أن نتابع ونحشرهم في الزاوية من خلال موقف موحد لنصل الى حقوقنا”.
ودعا قاسم الى “فتح ملفات محاسبة إسرائيل عن تعويضات حرب تموز ٢٠٠٦ بـ٨٥٦ مليار و٤٠٠ الف دولار، كتعويضات عن قصف مصفاة الزهراني، إسوة بـ٦٠ مليار دولار دفعتها العراق كتعويضات للكويت من عام ١٩٩١ حتى العام ٢٠٢١ حتى تسديد المبلغ بكامله”.