أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” حسن فضل الله، عن “اتصالات ومشاورات مع الحلفاء والكتل النيابية، لبلورة موقف من تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، ليتم في ضوئها اختيار الشخص القادر على تشكيل حكومة تتمكن من القيام بواجباتها للتصدي للأزمة الحالية ووضع الحلول لها”، مضيفاً “وعندما نصل إلى القرار النهائي الذي يتخذه حزب الله، يعلن في موعده الخميس المقبل”.
وخلال لقاءات شعبية، رأى فضل الله أنه “من الصعب أن تنجح أي حكومة أحادية، ومن طرف واحد أو حكومة أكثرية بمعزل مع من هي الأكثرية، وهو ما دلت عليه التجربة”، مشيراً إلى أن “حزب الله مع الإسراع في تشكيل حكومة جديدة قبل أن تنتهي ولاية رئيس الجمهورية، لأن البلد يحتاج إلى حكومة مكتملة الصلاحيات، حتى لو كانت مهمتها لأشهر معدودة، إذ في هذه الأشهر هناك مهمات كبيرة جدا عليها”.
واعتبر فضل الله أن “السفيرة الأميركية في بيروت كممثلة لإدارتها، تتحمل المسؤولية الأساسية عن تعطيل الكثير من المشاريع، أبرزها مشروع استجرار الطاقة والغاز من الأردن عبر سوريا، لأن هناك تعطيلاً أميركياً كجزء من الحصار الذي يفرضونه على لبنان لإخضاعه وفرض الشروط عليه”.
وأشار إلى أنه “من المهمات الأساسية التي تقع على عاتق الحكومة معالجة أزمة الكهرباء”، مطالباً رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الطاقة الحالي بـ”مصارحة الشعب حول أسباب تعطيل خطة الكهرباء إلى الآن، وعن الذي أخرها وعطل إمكانية بناء معامل كهرباء وعن النقاط التي تم الاختلاف عليها”.
كما أوضح فضل الله أن “خطة الكهرباء وضعت عام 2010، وتجددت أكثر من مرة، وفي كل مرة نصل إلى مكان يقال فيه بأنه سيتم البدء باستدراج العروض لبناء معامل مقررة ضمن الخطة، تتعطل في مجلس الوزراء، لتبدأ الاتهامات والسجالات”.
ولفت فضل الله إلى أنه “لدينا شح في المياه بسبب أزمة الطاقة، والجهد الذي نبذله من خلال الطاقة البديلة، والتي هي للتخفيف من حدة الأزمة في هذا الصيف”.














