كشفت تقارير أن “رئيس الاتحاد العالمي للمصارعة الحرة الأميركية “WWE”، فينس مكمان، يخضع للتحقيق من قبل مجلس إدارة الشركة، لموافقته على دفع تسوية سرية بقيمة 3 ملايين دولار لموظفة سابقة، يُزعم أنه كان على علاقة بها”.
وفي التفاصيل، عقد ماكمان الاتفاق السري مع الموظفة في شهر كانون الثاني الماضي، والذي بمقتضاه يمنعها من “مناقشة علاقتها معه أو الاستخفاف بها”، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأشارت الصحيفة غلى أن “التحقيق مع فينس ماكمان انطلق في شهر نيسان، وكشف عن اتفاقيات أخرى أقدم تتعلق بعدم إفشاء المعلومات، والتي تتضمن ادعاءات من موظفات سابقات في شركة “WWE” بسوء السلوك من قبل ماكمان”.
وتم إرسال بريد إلكتروني إلى مجلس إدارة “WWE” في 30 آذار، يذكر أن “فينس ماكمان (76 عاما)، عيّن الموظفة “براتب 100 ألف دولار، لكنه زاده إلى 200 ألف دولار بعد أن بدأ في علاقة سرية معها”.
كما ورد في الرسالة الإلكترونية أن “ماكمان قام بتعيين الموظفة السابقة، البالغة من العمر 41 عاماً، كمساعد قانوني”.
وفي أول رد على هذه الرسالة، قال متحدث باسم الشركة “إن “WWE” تتعاون مع التحقيق، وأن علاقة فينس ماكمان بالموظفة السابقة كانت بالتراضي”.
ويتشكل مجلس إدارة شركة “WWE” من مدراء تنفيذيين، وحتى أعضاء من عائلة فينس ماكمان، بما فيهم ابنته ستيفاني ماكمان، وزوجها نجم المصارعة السابق، بول ليفيسك، الشهير بـ”تريبل إتش”.
وظل فينس ماكمان جزءاً لا يتجزأ من شركة “WWE” لعقود من الزمن، سواء خلف الكواليس أو في الحلبة. كما ساعد ماكمان في تحويل شركته إلى قوة إعلامية، والتي تملك حالياً صفقات مع شبكات “فوكس” و”إن بي سي يونيفرسال”، كما أنه ساهم في بناء شهرة العديد من نجوم المصارعة الحرة، أمثال جون سينا وذا روك وستيف أوستن.